يعتبر لقاء الحركات الأفريقية أكبر تجمع للجمعيات والحركات الأفريقية والنشطاء والناشطات والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان. باعتباره منصة شعبية، يوفر اللقاء الفرصة لتقييم تفويضنا الجماعي كأفارقة في سعينا لتحقيق الوحدة والعدالة والسلام والكرامة، كما يوفر فرصة للتواصل وتجديد مخططاتنا الجماعية وفتح المجال لنقاشات نقدية حول الوضع الأفريقي ورسم استراتيجيات للمضي قدمًا.
بعد اختتام النسخة الأولى من اللقاء، قام الفريق التنسيقي بتقييم الأنشطة الناجحة خلال اللقاء، وما لم يلقى إعجاب المشاركين. قام الفريق أيضا بعقد لقاء مع الشركاء ب TCDC للحصول على وجهات نظرهم حول الترتيبات اللوجستيكية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال استمارة قصيرة إلى المشاركين لتقييم جودة الجلسات التي شاركوا فيها.
فيما يلي بعض تعليقات المشاركين؛
أولاً وقبل كل شيء أود أن أشكركم على هذه المبادرة التي اتخذتموها للتفكير في أفريقيا والأفارقة بشكل عام. أود اقتراح جلسة حول القيادة المستقبلية للقارة في برامج اللقاءات المقبلة. يتوجب علينا الإستعداد حتى نتمكن من اتخاذ قرارات سيادية صائبة عندما سنتولى مناصب حكومية عُليا تساعدنا على تحقيق رؤيتنا: أفريقيا بلا حدود
كان اللقاء ناجحًا، وأنا سعيد جدًا لأنني شاركت. شكرًا لكم على هذه الفرصة. أتمنى أن يكون في اللقاء القادم جلسة حول التاريخ والنشاط السياسي والاجتماعي، والحركات السابقة حتى نتذكر معًا كيف وصلنا إلى ما نحن عليه وما تم القيام به سابقا، لنتخذ مثالًا من الماضي و حتى لا نرتكب نفس الأخطاء مرة أخرى.